• ربما أطالب بدفني في مكتبة

    أينما كنت تصِلك نسِيم صلاتِهم المرصوصة على الورق ,وتأدِية فروض الكِتابة المُشَكلة بِعِبارات رنانة بِصدى فيلسوفي عميق.

  • أنا القدس

    أنا القدس لم تركع و لم تهن صامدة رغم الصعب و رغم الألم أناشد أحفاد صلاح الدين.

  • أطالب بإقفال السجون وتطبيق القصاص الفوري

    تبا لكل من سولت له نفسه العبث بأجساد البراءة تبا لكل وحش بشري لا يكثرت لإنسانيته المحتضرة.

    p>
  • لهم سياراتهم ولنا حافلة من الخردة

    في خضم عصر التكنولوجية المتطورة ,والقطار السريع والترام واي والطائرة بدون طيار ,مازالت بعض الفئات الإجتماعية تعيش في ظروف دنيئة في جل شئونها .

    >
  • الربيع العربي

    قاومت سحر دموع رقراقة الإنهمار تسير نحو آفاق شجية التخطيط.

يوم مضى

0 التعليقات



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سيقتلني الضجر يوما على عتبة
............الإنتظار....................
هل سترويني من شظايا الربيع المنصرم ؟
أم أنني سوف أعدو ككتل رماد متناثرة
هنا..هناك..كما الأيام >>في غابة الحياة
____________
سأرنو مطرا ينير الناظرين
وهمسا صاخبا في عقل المتسكعين
الحالمين
...المشاهدين
.......المفكرين
سأعدو لا شيء >> بين يديك
وسأمضي كما الإبتسامة أرد الصدى
وأحتسي الغيوم من قدر النجوم العالقة
ما بين الآمال..وبيننا..وبين المصير المحتم
_____________
هل يحتسي الليل شظايا العاشقين ؟
أم يمضي كحامل للنبيذ..
نحو قطاع الطرق..
سأعزف للنهاية وهم جميل..
لأقود ذلك المدى..ليصير اليوم
....>> مجرد يوم مضى


تابع القراءه »

رقعة حبر سائل

0 التعليقات


نوستالجيا الحنين

يعيدني الحرف مائة عام نحو الوراء, وأنا التي ما تمنت يوما أن تضع فكرا على الطريق, ليمضي على محرابه العابرون كموتى بلا حركة ولا أنين, على سلم الإستماتة المائل نحو السراب, يقبع رجل بمسمى "الحنين" طرقت اليوم بابه لأبيعه نصيبي من نوستالجيا ما عدت أجيد العزف على أوتارها, ضحك طويلا وقفل الباب, فمضيت بلا وجهة, أقتني وردا من هنا وأبيع مآسي هناك, أجتر غيتارة بلا نغم وأغني الحرف على مايكروفون بلا صدى..وكأنني في كل يوم يمضي أكتب "نوستالجيا حنين" وأبدع في طعنها بسكين..

نقطة للوراء

خيل إليها لوهنة من الزمن أن ما مضى عاد أدراجه أمامها, فأزالت يافطة نثرت مهمشة على الأرض كتب عليها "لا عودة إلى الوراء", رمتها جانبا وظلت تنقب ما جال في فكرها من مقابر وأشخاص, فأعادت ترتيب الأماكن بذكاء يحمل في طياته كيلو غرام من الغباء المصنع, فنالت بالفكر ما لم تقوى عليه في الواقع, فبات ذلك القريب أبعد من أن يرى بالعين المجردة, وتلك الأمنية الأخيرة أعادت ترتيب قدومها, وقفلت نافذة كانت تطل من خلالها على الغد القريب بشمع أحمر غير لين لصنع مائدة إفطار طفولية..
فسكت خاطرها وعادت أدراج يومها مثقلة بأوجاع الخطايا, فأخدت ورقة وقلم أحمر أوشك على النهاية, خطت أوجاعها وأحرقت الورقة, فنظرت لحامل الحبر طويلا ثم كسرته, ومضت مبتسمة بفجع كثريا فجر قابع ما بين الدعوات الطويلة وركتي صلاة..

فكر عاهر

ما أحوجنا لبائع فرحة وسط هذا الدمار العارم الذي يجتاح أوطاننا, وطنا وطنا, كطاعون جذري لا علاج له, وكأن زيادة جرعة الفساد تولد عهرا لامنطقي في العقول, فيتلوى الموت كشيء عادي باسطا ذراعيه لأخد المزيد, كالنار باتت أسلحة الأيادي تأكل الأخضر واليابس ولا من منجي ولا قارب أمان..
فباتت الأفكار عارية من الواقع متلبسة مفردات لا أساس لفهمها..عذرا..لا أريد فهمها..لا أريد تعلم فن الهمجية وركاكة الأسلوب..لا أريد حمل سلاح لأرعب الناظرين وأصير بطلة من ورق..سرعان ما يتم كسري مع أول بديل في ساحة المعركة..
كن ما تريد..لكن لا تكن جبانا..فلعبة الحرب قذارة كبرى, وعهر أكبر..



تابع القراءه »

صورة آية

0 التعليقات




كلمات: سعيدة مليح
الصورة: بهاء الدين سهيل ابو جاموس

أيَا وَطَنًا فِي الأَرْضِ تَعَلق
بِسِمَاهُ المَجدَ نَاضَلَ وَتَأَلق
كَيْفَ لِلبَهْجَةِ سَبِيل
وَالظُّلْمُ يَتَّمَنَا فَأَغْدَق
سِحْرٌ نَمَا, وَتَمَزَّق
وَكَأَنَّ الشَّوْقَ فِي حَلْقِي تَوَقَّفَ
لَا أَحْتَاجُ بُرْهَانًا
وَلَا حَاجَةَ لِي بِلُغَةِ الحَرْفِ
فَالصَّمْتُ أَعْلَى كَلِمَتَهُ
وَرَحَلَ
...........................
مَا بَيْنَ رَهْبَةٍ وَخَوْفٍ
تُرِكْتُ
وَزَهْرَةَ العُمْرِ فِي الطُّفُولَةِ
ذَبَلَتْ وَلَمْ تَخْضَر يَوْمًا
أنَادِي أُمَّةً وَهَنَت
فَغَابَتْ بِهَا بَوَادِرَ الحَقِّ
فَارْتَحَلَتْ وَالضَّمِير
فَمَاتَتْ فِي وَطَني الطُفُولَةَ
فَأعْلَنْتُ حِدَادِي
وَبِعَيْنَايَ فَتَحْتُ جَنَازَةً طًوِيلًة
لاَ قَهْوَةَ فِيهَا وَلاَ فُتَاتَ خُبْزٍ
...........................
نَسِيتُ غَرْفَ الأَلِفِ
بِجَانِبِ الثَّاء
وَحَرْفُ اليَاءِ يُتْمٌ فِي أَوْطَانِي
لَا فَرْقَ لَدَيَّ
 إِنْ رَسَمْتَ بِعَيْنَايَ
مَقَالاً
أًوْ فِيهَا نَظَمْتَ قَصِيدَةً طًوِيلَة
فَالوَاقِعُ وَاحِدٌ
وَلَوْ أَوْقَفْتُمْ الزَّمَنَ بِصُورَة
فَلاَ شَيْءَ هُنَا يَصِلُ
لاَ شَيْءَ
يَصِلُ
سِوَى صَمْتٌ كَئِيبٌ
يُنَادِي هَمْسًا وَلَمْزًا
لِبُطُولَةٍ مُزَيَّفَةَ الصُّورَة
وَلَقْطَةُ وَاقِعٍ تَرْتَحِلُ
مَعَ أَوَّلِ إِعْلاَنٍ مُوسِيقِي
بَعْدَ نَشْرَةِ الأَخْبَارِ
مُبَاشَرَةً
وَكَأَّنَّ لِصَرْخَةَ الطُّفُولَة
 حَقُّ لَحْظَةٍ
لَا أَكْثَر



تابع القراءه »

حدوثة نون

0 التعليقات
سعيدة مليح

نثرت اليوم على الجدار تفاصيلا لقصة لم تبدأ, رسمت لها النهاية بأعين عقل متجلط, غير واعي, متفكر بلا منطق, وكأن جحود العالم تجمع في أزمنة النقش, فلا الألوان ساندتني ولا الحبر أجاد تشكيل لغتي.
كانت البداية, حيث كلما ندرت الأضحية للنهاية تجلت نقطة البدأ وكأنها وميض أمل بلا أمل متشكل على نقيض الزمن المنبثق فوق معالم البسيطة, وكأن الإنسان بلا هوى يهوى, وما شئت يوما لعبة الهوان.
سيتشكل الفجر يوما خلف تلك التلال المنادية لفتاة البادية بعصاها المزكرشة في يديها النحيلة وكأنها راعية غنم فوق السحاب, تبحث عن نقطة ما بعيدا عن لعنة الفاصلة, تنمت في فصول محو الأمية فتعلمت أن الألف خطا مستقيم والقاف من الحلق ينطق وكأن الحق لا يأتي إلا كالضمير من داخل الفؤاد في شهقة الأيام الغير خالدة.

فاح أنين الصبح جاهرا بصلاة فجر وسفر إلى المدينة, لم تكن الرحلة في ذلك القطار السيئة خدماته بأفلاطونية الملامح, فرائحة العرق كانت تسود وصوت ذلك الدين الرومي كان كالطنين قاعرا جوف الأذن, وكانت هي مغمضة العين حول الشباك لا نائمة, تحتسي نبيذ المسافة الطويلة كحاملة آمال لا تفيض, ليقف القطار بلا وجهة محددة في عقلها النامي, استقلت سيارة صغيرة عرفت أنها "تاكسي" فأخدها لساحة كبيرة قبالتها مبنى فخم, حروف إسمه لا يستوي في لسانها الناضج على فصول محو لا منتظمة في قريتها النائية, فمشاكل اللآم المصاحب مع النون لا يستويان سوى على ألسن معتادة لمنهجية الأمر, ما إن فتحت عين عقلها حتى سمعت آذانها هول أصوات نون صاخبة في الأرجاء فشكرت حظها وتمتمت في خاطرها "صوتي سيكون له صدى في الأرجاء فيدي لوحدها لا صدى لها ومع الجماعة تكتمل الأمنية" فنادت كما ينادون بصوت أعلى من صوتها, طالبت بالحرية, بالديمقراطية, إقرار الحقوق الكاملة للنساء, وطالبت بوطن نزيه, بتعليم نزيه, وبعض أمنيات أخرى مبعثرة لم تفهمها لكنها تبعت القطيع فقالتها مقلدة غير مستوعبة, أفرغت داخلها وصمتت لبرهة من الزمن لاحساسها بالتعب لا بالاستسلام, ثم أخرجت عينيها كمقتول مستغرب للطعنة, لتعرف مليا أن 8 مارس يوما للنساء, فحملت حذائها في يدها وفرت هاربة وهي تردد في ذهول "اللعنة, اللعنة فأنا في السنة كاملة مركونة في القرية ويوم واحد لا يعنيني, تبا, خدوا يومكم ودعوا باقي السنة لي..."

تابع القراءه »

تعريف أبجدية الحياة

0 التعليقات


لا واقع هنا إلا من هناك

وكأن الأنا تبلغ صعوبة المكان

وتبلع الآه كلقمة علقم

أو كنبيذ سكير لاذعة الحال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وكأنني أكتب ذكرى موت بطيء

لا يحيط إلا بموقف حياة سخيف

لا أحد يفهمني 

لا أحد

يريد تجربة فهم أبجدية الحياة

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وكأنها جزء من اللآجزء

وشيء من اللآشيء

لا يعنيهم الأمر

وكأنها الثورة الصعبة

التي إن قامت

لا تعيد إلا الوضع القائم

تابع القراءه »

على ذلك القبر

0 التعليقات

على تلك الرقعة الأرضية
ترقد قطعة مني
جسد ظل هناك
وروح إلى السماء صعدت
وأنا هاهنا ما بين الأنين والحنين 
أترجى شهقات الآه
أن تقتلع ألم يرقص بداخلي,
على نبضات الدمع المنحني في الوجدان

...........................
لم أعد أعرفني هناك
فقط تهت مني
واختزلت شقفة القمر شجوني
ملني الوقت ومضى
مهرولا للماضي
يحتفن القدسية 
يرفض الحصن
ولا يكلمني
فلم يعد يعرفني

..............................
وفي ذلك القبر
وقفت أقتفي خيالا لعله يمضي
لعل صوتا يكلمني
ملامحا ترسمني
صمتا ينشدني
لعل ‫#‏أبي‬ ينهض قائما
فيعانقني

تابع القراءه »

هستيريا الجنون (الحلقة 5)

0 التعليقات

و لم يجد سوى فكرة واحدة لا ثاني لها ... #‫#‏القتل‬ ...
في صباح اليوم التالي حضر شرطي ليعلم حاتم أنهم وصلوا إلى مرتكب الجريمة الشنعاء وأن كل الدلائل تشير بأصابع الإتهام ضد هذا الشخص.
توجه حاتم صوب مخفر ‫#‏الشرطة‬ و هناك رأى المتهم أمامه ... أشار له الشرطي ووجه لحاتم سؤالا :
ـــ ‫#‏هل‬ تعرفه ...؟
ـــ بالتأكيد...نعم فهو قاتل أختي...قاطع لزهرة شبابها اليانعة ... آسر لماضيها وحابسا لعمر أيامها...
و قال الشرطي :
ـــ كيف لك أن تتأكد من شيء ليس لك به ‫#‏علم‬ حاليا... عموما المحاكمة‫#‏يوم‬ ‫#‏الخميس‬
وكل حاتم محامي مشهور بنجاح كثرة قضاياه التي تنتمي لعوالم الجريمة ليدافع له على حق أخته المهضوم.
و جاء اليوم الموعود...ومرت ‫#‏المحاكمة‬ وحاتم متوتر لا يعرف ماذا يخبيه له القدر ...وفي نهاية المحاكمة كانت الصدمة جد قوية عليه...فقد حكم على المتهم رياض ببراءة .حاتم حينها لم يطق نفسه ولا مجال للإستئناف أمامه .دارت به دوامة ‫#‏الحياة‬...وقيد الحزن براثن الأنامل في يديه ... ليموت بصيص الأمل ‫#‏مقتولا‬ أمام عينيه...
و في صباح اليوم التالي ذهب حاتم إلى فيلا رياض، وجد الباب مفتوحا ومجال الدخول أمامه خاليا من العقبات والحواجز...فدخل وأخد ينادي بعصبية المجانين :
ـــ رياض...رياض...إظهر أيها الجبان...
وفجأة وهو ينادي .....

تابع القراءه »