حكاية

مساهمة الشاعرة: رحيمة بلقاس
يحكى أن معاذ الكساسبة
رتب الساعات
رصفها على طبق من مداد
فسال رماد شامخا يهتف بالميعاد
ليت الحبر ما كان ...
ليلطخ الصفحات البيضاء...
هذا إزميل أنمله
على الصخر كتب أسطورة الانتكاس
مذ فزعت عيونه تتهجى السير
ما حسب أن هذا هو الرد على السؤال ؟؟؟؟
وأن المحاكمة جمعا تسُنّ قرار ست وتموزين
في حديقة الآلهة
لا مجال لبعثرة الكلام
أغمد الرؤى في وقع السراب
بنبوءة الحشر اختتم الجلسة
مرفوعة على أكف الظلام
أيها الوطن المرصع بدماء الشهداء
منفتح على قيامة السفهاء
الباذخ في تلاوة القهر والقفر
في صحاري الفكر ترتق خلايا متتآكلة
تدون الأصفار شمالا في سجلات الأرقام
فمتى ستبزغ شموس تكف عنا...تفاهة جنون يتربص بنا
ليجتث بصيصا يقفو نقطة على بياض
فسال رماد شامخا يهتف بالميعاد
ليت الحبر ما كان ...
ليلطخ الصفحات البيضاء...
هذا إزميل أنمله
على الصخر كتب أسطورة الانتكاس
مذ فزعت عيونه تتهجى السير
ما حسب أن هذا هو الرد على السؤال ؟؟؟؟
وأن المحاكمة جمعا تسُنّ قرار ست وتموزين
في حديقة الآلهة
لا مجال لبعثرة الكلام
أغمد الرؤى في وقع السراب
بنبوءة الحشر اختتم الجلسة
مرفوعة على أكف الظلام
أيها الوطن المرصع بدماء الشهداء
منفتح على قيامة السفهاء
الباذخ في تلاوة القهر والقفر
في صحاري الفكر ترتق خلايا متتآكلة
تدون الأصفار شمالا في سجلات الأرقام
فمتى ستبزغ شموس تكف عنا...تفاهة جنون يتربص بنا
ليجتث بصيصا يقفو نقطة على بياض


0 التعليقات