هستيريا الجنون (الحلقة 5)


و لم يجد سوى فكرة واحدة لا ثاني لها ... #‫#‏القتل‬ ...
في صباح اليوم التالي حضر شرطي ليعلم حاتم أنهم وصلوا إلى مرتكب الجريمة الشنعاء وأن كل الدلائل تشير بأصابع الإتهام ضد هذا الشخص.
توجه حاتم صوب مخفر ‫#‏الشرطة‬ و هناك رأى المتهم أمامه ... أشار له الشرطي ووجه لحاتم سؤالا :
ـــ ‫#‏هل‬ تعرفه ...؟
ـــ بالتأكيد...نعم فهو قاتل أختي...قاطع لزهرة شبابها اليانعة ... آسر لماضيها وحابسا لعمر أيامها...
و قال الشرطي :
ـــ كيف لك أن تتأكد من شيء ليس لك به ‫#‏علم‬ حاليا... عموما المحاكمة‫#‏يوم‬ ‫#‏الخميس‬
وكل حاتم محامي مشهور بنجاح كثرة قضاياه التي تنتمي لعوالم الجريمة ليدافع له على حق أخته المهضوم.
و جاء اليوم الموعود...ومرت ‫#‏المحاكمة‬ وحاتم متوتر لا يعرف ماذا يخبيه له القدر ...وفي نهاية المحاكمة كانت الصدمة جد قوية عليه...فقد حكم على المتهم رياض ببراءة .حاتم حينها لم يطق نفسه ولا مجال للإستئناف أمامه .دارت به دوامة ‫#‏الحياة‬...وقيد الحزن براثن الأنامل في يديه ... ليموت بصيص الأمل ‫#‏مقتولا‬ أمام عينيه...
و في صباح اليوم التالي ذهب حاتم إلى فيلا رياض، وجد الباب مفتوحا ومجال الدخول أمامه خاليا من العقبات والحواجز...فدخل وأخد ينادي بعصبية المجانين :
ـــ رياض...رياض...إظهر أيها الجبان...
وفجأة وهو ينادي .....

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات: